جدد عقلك
مقدمة
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد و على آله وصحبه ومن سلك سبيلهم إلى يوم الدين .
وبعد:
فهذا هو الكتاب الرابع في سلسلة (تنمية الشخصية) ، وقد كان الكتاب الأول بعنوان (اكتشاف الذات) ، وكان الكتاب الثاني بعنوان (خطوة نحو التفكير القويم) ، أما الكتاب الثالث فقد كان بعنوان (تشكيل عقلية إسلامية معاصرة) ، ومن الواضح أنني تناولت في هذا الكتاب والكتابين اللذين قبله الجانب العقلي والفكري في الشخصية .
وأعترف أن الفصل بين هذا الكتاب والذي قبله فصل شبه تعسفي ؛ لأن كلا منهما يتناول تجديد البناء العقلي لدى المسلم المعاصر ، وإن كنت حاولت في الكتاب السابق التركيز على ما له صله بطرق التفكير ، وركزت في هذا الكتاب على مجموعة من الأفكار والمفاهيم التي يحتاج إليها المسلم المعاصر في استيعاب زمانه بتحدياته وفرصه.
وهذه المجموعة يمكن للمرء أن ينظر إليها على أنها أدوات في يد العقل مع أنها في الحقيقة تعيد تشكيل العقل وتحديث طروحاته وتصوراته ، أي أن المفاهيم التي نمكلها ذات عمل مزدوج ، إذ إنها تتأبى على أن تكون في خدمة العقل دون أن تؤثر فيه وتجذبه نحوها.
إنني في هذا الكتاب لم أقصد إلى شرح كل المفاهيم المطلوبة لتحديث الذهنية ، ولا أستطيع ذلك ، وإنما هدفت إلى إثراء الساحة الفكرية ببعض الرؤى والتحليلات التي أظن أنها تسهم بشكل أو بآخر في تقدم العقل المسلم.
وإني لأشعر أن مساحات الدعوة والصحوة – رغم كثرة ما عُمرت به من الأفكار القيمة – ما زالت فقيرة ، حيث إن التغيرات الحضارية المتسارعة تتطلب تسارعاً في توليد الأفكار والمفاهيم التي تمكننا من استيعابها والتعامل معها. وإني من هنا أدعو كل من يملك فكرة ناضجة أو تحليلاً عميقاً أو رؤية واضحة أن يقوم بطرحها وتقديمها بكل طريقة ممكنة ، حيث تمكننا المفاهيم الثرية من أداء الأعمال بأكثر من طريقة ، كما توفر لدينا الكثير من البدائل.
والله حسبنا ونعم الوكيل.
فهرس الأفكار والمقولات العامة
– أكثر الأمم إحرازاً للتقدم التقني ، هي أقوى الأمم شعوراً بالفراغ الروحي ، وفقد أنشطتها للغايات الكبرى!
– من أدبيات النهضة الحديثة تمجيد العمل المنتج مهما كان بعيداً عن أي مقصد روحي أو ديني أو خلقي.
– بدأ بعض حكماء الغرب يدركون أن التقدم المادي لا يحقق كل أبعاد الجوهر الإنساني.
– إن هناك إحساساً متزايداً بأن الانسجام بين الإنسان والكون ، يتلاشى كلما صار الإنسان أصلب إرادة وأعظم قدرة.
– كثير من علماء الغرب صادقون في شكواهم من إفلاس حضارتهم على المستوى الروحي والخلقي ، لكن ليس لديهم أي شيء يقولونه.
– الإنسان الحديث يتخبط لأنه وضع في عالم دون مفتاح!
– عندما تحرر الإنسان من الطبيعة لم يعرف أي معنى يضفيه على انتصاره ، حيث ضاق العبد عندما أصبح سيداً بحريته الجديدة.
– التقدم المادي لا يقود إلى أي مكان إلا إذا كان مرتبطاً بتقدم أخلاقي ، يساعد الإنسان على التقدم على طريق انفتاحه الخاص.
– كأن زمان الثورات الفكرية في الغرب قد انتهى ، ليبدأ الحديث عن الأشياء الصغيرة!
– الرؤية الإسلامية للوجود هي وحدها التي تستطيع أن تضفي معنى ممتداً وشاملاً على حركة الإنسان في هذه الحياة.
– اختلطت الأمور على بعض الناس ، حيث باتوا مجردين من الحساسية نحو تقليد الآخرين ، مهما كانت درجة انحرافهم!
– التوسع في النعيم والتمادي في تشييد المباني الفاخرة ، يجافي البنية العميقة للتدين الحق ، ولكل الأدبيات التي تهوّن من شأن الدنيا.
– حين يتم أعظم منجزاتنا العمرانية في سياق الفراهية والتفاخر والتكاثر ، فإن أروحنا تكون مهزومة ، ونفوسنا خاوية.
– إنه لشيء مؤلم أن يكون ما نتمتع به من مرفهات تعليلاً للروح عما فقدته من سمو وإشراق!
– الإنسان وهو يصنع التاريخ كثيراً ما يفقد السمات التي تميزه عن الحيوان وعن الأشياء من حوله.
– تعلمنا تجارب الأمم أن الإنسان مثل الطائر ، يهوي إلى الأرض إذا ما استمر جناحاه في التوقف عن الحركة.
– تسوق العولمة كل الركائز والمفاهيم التي تكون الإنسان المادي الدنيوي البعيد عن النموذج الذي صاغه الرسل على مدار التاريخ.
– مع شعور العالم بالمشكلات التي تثيرها العولمة ، إلا أنه لا يملك المرجعيات والأدوات التي تمكنه من مجابهتها.
– النموذج الأمثل للإنسان المعاصر ليس جاهزاً لدينا ، لنقدمه للناس على طبق من فضة.
– من المؤسف أن يصبح (النمو) الهدف الأكثر جاذبية وتألقاً لدى معظم الناس اليوم!
– لا يصلح النمو في الرؤية الإسلامية لأن يكون هدفا وغاية نهائية للحياة ، فالأعمال بمقاصدها.
– حين يكون النمو هو المنتج الطبيعي لتأدية الأشياء بطريقة صحيحة ، فإنه يكون خيراً وبركة.
– تدل الدراسات على أنه كلما ارتقى المستوى العقلي والمعرفي للإنسان قل إقباله على الزخارف والكماليات.
– حين يتفشى الجهل فإن الوعي البشري ينصرف عن اكتشاف آفاق التغيير إلى الشكوى وتوصيف أشكال المعاناة.
– لابد للمرء من أن يغير أساليبه ووسائله إذا ما أراد لنفسه أن يتمكن من الاستمرار في الشعور بأنه في المقدمة.
– كل تحسين ينطوي على شكل من أشكال التغيير ، لكن ليس هناك ما يدعو إلى الاعتقاد بأن كل تغيير تحسين.
– لاتنمو الذات البشرية ، ولا تتفتح إلا من خلال الانعتاق من أسر الضرورات التي تحيط بها.
– كل تغيير يؤدي إلى تنميط الحياة وإفقار البدائل ، يجسد نوعاً من التقهقر والانحدار نحو الأسوأ.
– لاتكون التغييرات الجارية إيجابية إلا إذا عززت شعور الناس بالهدف الأسمى للحياة.
– التغيير من أجل التغيير داء خطير ، لا يتوضع في حياة المسلم إلا من خلال ضعف إحساسه بالثوابت.
– قد برهن الوعي المرة تلو المرة على أن إحاطته بتأثير القوى الأجنبية أكبر بكثير من إحاطته بأمراض الذات وبمكامن العلل الداخلية.
– السبب الأساسي في انهيار نظم الحضارة لدينا ، يكمن في قصور المفاهيم التي نمتلكها حول التمدن والتحضر والانحطاط.
– الإنسان كائن مستهلك ، يستهلك النظم والأفكار كما يستهلك الطعام والثياب والأثاث.
– أخذ الناس يكتشفون من خلال التواصل العالمي ضآلة مساهمتنا في الحضارة الحديثة ، فشعروا بالإحباط وانسداد الآفاق.
– لاتمدن من غير امتلاك القدرة على حل المشكلات الداخلية على أساس النظام والتفاوض عوضاً عن حلها عن طريق القهر والتسلط.
– في مجتمعاتنا الإسلامية كثير من الناس الذين يحاولون الظهور بمظهر المشغول دائماً ، دون أن تلمس أي ثمرة لذلك الانشغال!
– لاعظمة بدون تجل كما أنه لا مخترعين بدون مخترعات ولا شعراء من غير شعر.
– أنا شخصياً أغتبط عندما أتعرف على عظيم ؛ لأنني أرى فيه النموذج الذي عجزت عن تحقيقه في ذاتي.
– العظماء يخلصوننا من أسر المحدودية من خلال فتحهم حقولاً جديدة للأمل والعمل.
– أفضل تقدير للعظماء هو ذاك الذي يتمثل في الاعتراف بجهودهم ومساعدتهم على أداء رسالتهم.
– كلما تعقدت الحياة احتجنا إلى نماذج أكثر من أجل استيعاب الحاجات المتسعة لدى الناس.
– حين تكون أهدافنا غامضة فإن موقفنا من كثير من الأمور يكون كموقف الذي لا يعرف ماذا يريد.
– العقول الجبارة وحدها هي التي تملك القدرة على استخلاص جوهر القديم لسكبه في نماذج وأنماط جديدة.
– لا نستطيع إيجاد المواءمة الجيدة بين القديم والجديد إذا لم نملك البصيرة النافذة للتفريق بين الثابت والمتحول والغايات والوسائل والأصول والفروع.
– علينا أن ندرك أن تمسكنا بالنماذج القديمة يقطع شهيتنا للبحث عن نماذج وأطر جديدة.
– قد صار انضواء أمة الإسلام تحت مظلة سياسية واحدة أمراً بعيد المنال ، ومن الخير لنا أن نبحث عن صيغ وحدوية أقل طموحاً.
– من شروط تجديد النموذج التعليمي القائم أن ننظر إلى التعليم على أنه أفضل حقل لاستثمار الأوقات والجهود والأموال.
– الاهتمام بالوصول إلى الحقيقة ومعرفة طبائع الأشياء يعد بحق سر أسرار التقدم العلمي والتقني الذي نشهده اليوم.
– احترام الحقيقة والدفاع عنها ونشرها أمور تدخل في صلب الإيمان وفي صلب العقلية الإسلامية.
– خدمة الحقيقة ، خدمة راقية وسامية على مقدار ما هي صعبة وشاقة.
– من شروط الاستفادة من منجزات الآخرين الشعور الصادق بأن لديهم مانحن في حاجة حقيقية إليه.
– لن نقوم بخدمة الحقيقة إذا لم نفطم أنفسنا عن اختلاق الحجج والمعاذير التي نسوغ من خلالها قصورنا وتقصيرنا.
– لاخدمة للحقيقة من غير وضع النقاط على الحروف ، والكف عن خلط الأوراق وتسمية الأشياء بغير أسمائها.
– نحن لا نرغب في سماع أو قراءة أي شيء يتطلب منا تغيير بعض مألوفاتنا أو التخلي عن بعض ما نعده ثوابت فكرية لدينا.
– كثيرون منا غير قادرين على ترك أي مسافة بين جهاز التفكير لديهم وبين ما يعتقد أنه ساهم في تكوين ذلك الجهاز.
– تعود معظم الناس أن يتعاملوا مع قضايا في غاية التعقيد بطرق وأدوات هي في غاية البساطة والسطحية!
– إذا لم نستطع اكتشاف الحقيقة ، فلا أقل من أن نشعر أننا على الطريق الصحيح للوصول إليها.
– من أهم سمات الإنسان الناجح أنه يملك القدرة عى أن يخطو الخطوة العملية المطلوبة نحو ما يحلم به.
– تشكلت البنية العميقة لعقلية الإنسان في العالم الصناعي على إيقاع العمل والدأب والإنتاج والمثابرة.
– على حين يقتات الناس في عالمنا على الأحلام والأمنيات تقوم البيئة المحيطة بدفعهم نحو الوراء!
– إذا لم يستطع الفرد المسلم تغيير أسلوبه في التعامل مع المهام والواجبات والتطلعات ؛ فإن الحديث عن تقدم الأمة سيكون ضربا من الأحلام الجميلة.
– ضعيف الخبرة والتجربة يرى نفسه دائماً في وضعية أقل مما هي عليه.
– ما زال معظم ما لدى الناس من طاقات وإمكانات كامناً ينتظر التنقيب والتحرير.
– من خلال الممارسة والمخاطرة نكتسب حاسة جديدة لإدراك حجم المخاطر والمغامرات.
– الحقيقة أن الأمم لا ترتقي من خلال الأفكار المجردة إذا لم يصاحبها برامج عمل في مجالات الحياة المختلفة.
– لا يكون المرء عملياً بالمعنى الدقيق للكلمة إذا لم يقم بكل ما من شأنه تسهيل عمله.
– قليل من التخطيط والتنظيم في بداية كل يوم يجعل العمل أكثر سلاسة وأعظم نفعاً.
– لا نستطيع الاستمرار في اتباع الطرق الصحيحة في الإنتاج إذا لم نملك أخلاقية عميقة وعادات متأصلة في ذواتنا.
– نحن على مستوى العقائد والمبادىء منغلقون عن التفاعل مع الواقع ، وذلك الانغلاق يشكل الضمانة الوحيدة لاستمرار ثوابتنا.
– لا يستطيع أي نظام القيام بنفسه ، كما أنه لا يستطيع السيطرة على كل عناصره وبيئته. وهذا هو مصدر قصور النظم.
– كل نظام صمم لخدمة غيره احتاج إلى المراجعة والتعديل في ضوء أدائه لمهامه.
– ليس في الإسلام علوم خاصة تلقن لفئة وتحجب عن فئة أخرى إلا ما تقتضيه الشروط الفنية للتثقيف.
– حين نعرض أفكارنا على الآخرين نكون قد عرضناها للنمو من خلال التغذية المرتدة.
– التكيف أحد السمات الأساسية للإنسان ، وما الموت سوى عجز الجسد عن التكيف مع الطوارىء والتغيرات الجديدة.
– الانغلاق خلاف الأصل ؛ ولذا فينبغي أن ننظر إليه على أنه شيء طارىء.
– المشكلة أن بعض الناس يشعر أنه في حالة طوارىء دائمة ، فهو دائماً خائف من الآخرين.
– العزلة لا تحمي ، وإنما تسبب التحلل الذاتي والفساد الداخلي والترهل في كل شيء ؛ وأفريقيا تقدم نموذجاً حياً في هذا.
– من أسباب تأكل نظم التعليم نظرنا إليها على أنها نظم مستقلة وقائمة بذاتها.
– يجب أن يظل لأفراد الأمة دور ما في مراقبة ما يجري والتدخل لمنع الانحراف عند اقتضاء الأمر.
– الانغلاق ألصق بالضرورات ؛ والضرورات تقدر بقدرها.
– لا يرى الإنسان من القيم التي تُصلح شأنه إلا في حدودها ما يسمح به مجتمعه الذي يعيش فيه.
– يمكن للمرء من خلال اختيار الصحبة الصالحة تشكيل بيئة ضيقة أنقى وأفضل من البيئة المحيطة التي يعيش فيها.
– مع أهمية النظام والقانون في حياة الأمم ، إلا أنهما يظلان وسيلتين قاصرتين في تسيير الحياة العامة.
– حين تكثر القوانين والنظم من غير أساس قيمي وأخلاقي ، فإن المشهد الاجتماعي والإداري يكون آنذاك مأ ساوياً يدعو إلى الرثاء!
– يسيء بعض المثقفين إلى الأمة حين يقلون في روع الناس أن التقدم مرتهن لنظرهم إلى المستقبل بعيون الغرب الظافر!
– لايظهر حجم التحلل الخلقي الذي يجتاح الناشئة اليوم إلا إذا كبر الفتيان ، وصاروا في مواقع التوجيه والمسؤولية.
– لايتم اقتباس القيم عن طريق القص واللزق ، وإنما عن طريق تطوير فلسفة جديدة تدمج الوافد بالأصيل من غير تعسف.
– لن يحدث تقدم حقيقي معتبر إلا إذا سيطر عالم المثل والقيم على عالم الرغبة والشهوة والمنفعة.
– حين تضعف القيم التي توجه الرغبات وتحدد مسارات التفوق ، فإنه لن يحول بيننا وبين الانحطاط ما نملكه من مال و علم وتقنية.
– إن الالتزام التام بأي فضيلة لايتم إلا من خلال المجاهدة المستمرة للرذائل التي تحيط بها.
– الإنسان الفاضل رجل انتصارات ، لا يفتأ ينتقل من معركة ظافرة إلى أخرى مظفرة.
– التقدم في الرؤية الإسلامية تقدم خلقي اجتماعي في المقام الأول.
– لا نعرف إلى الآن كيف سنأخذ على يد أولئك الأنانيين الذي جعلوا من أنفسهم ذئاباً تنهش في لحوم الضعفاء والمساكين!
– في عصور الانحطاط يغلب على الناس التفكير الجبري حيث يشعر أكثرهم بأنه لا حول لهم ولا طول.
– إن مما يذكر للحضارة المعاصرة أنها وفرت الكثير من المفاهيم التي تساعد المرء على الوقوف على أوجه قصورة الذاتي.
– معظم الناس لا يستطيعون الاستفادة من المبادىء إذا لم تتجسد أمامهم في نماذج وطرق عملية.
– إن الإجابة الوحيدة على الهزيمة هي الانتصار.
– المجتمع هو الذي يحدد أفضل ما يمكن أن نصل إليه وأسوأ ما يمكن أن ننحدر إليه ، وهذا يعني أن الإخفاق والنجاح شيئان نسبيان.
– الإخفاق ناتج عن القصور البشري ، وهو شيء طبيعي في الحياة.
– لا تتعجب ممن يخفق ، ولكن اعجب ممن يحقق نجاحا دائماً.
– يكفي الذين عملوا وأخفقوا ما نالوه من شرف المحاولة!
– لا سبيل أمام المخفق للتخلص من الشعور بالضآلة سوى محاولة النهوض بعد كل كبوة.
– إن أي هزيمة مهما كانت نستطيع تجاوزها إذا استطعنا معالجة ندوبها في نفوسنا.
– يمكن لإخفاق صغير أن يدمر بنيتنا الشعورية إذا نظرنا إليه على أنه بداية لإخفاقات لا تنتهي.
– حتى عتاة المجرمين يجدون لديهم القدرة على إيجاد المسوغ لأخطائهم وجرائمهم من خلال بلورة منطق قابل للشرح!
– لكي نستطيع الكف عن اختلاق الأعذار فإننا في حاجة إلى مواجهة صريحة مع النفس.
– لا يؤثر الآخرون في أوضاعنا الشخصية إلا عندما نكون في وضعية عقلية وشعورية هشة وغير متوازنة.
– حين نقوم بتحليل أخطائنا ، فإننا نؤسس لأنفسنا بنية شعروية وعقلية تتأبى عن الاستسلام للنتائج الصعبة.
– إن معظم الناس يقعون في المشكلات بسبب ضعف خبرتهم بالأسباب التي توقعهم فيها.
– عدم وجود هدف واضح في الحياة يجعل التحفيز على العمل الجاد معدوم الأثر.
– لاينبغي للواحد منا أن ينتظر ثقة الناس به من غير أن يتحلى بصفتي الصدق والأمانة .
– كثيراً ما يتوقف نجاح المرء على اهتمامه بقضية صغيرة وخدمتها على نحو جيد.
– لايعني الإخفاق في أي أمر نهاية العالم ولا طي صفحة الوجود.
– شاء الله – جل و علا – أن يجعل اختلاف الأمزجة والمصالح معقد الابتلاء في حياتنا