اكتشاف الذات
ملخص الكتاب
المقدمة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
وبعد:
لا خلاف اليوم في أننا نعيش عصر التطورات السريعة ، فما تم إحرازه من تقدم علمي ، إلى جانب التوسع الهائل في استخدام نظام التجارة ، أدياً إلى تغير بيئات حياتنا الخاصة ، وبيئات أعمالنا العامة ، كما أديا إلى تغيير في أشكال العلاقات القائمة في مجتمعاتنا.
ونتج عن كل ذلك تغييرات واسعة في الإمكانات التي نملكها والتحديات التي تواجهنا. وقد استوجب كل ذلك التركيز على تنمية المفاهيم والقدرات الشخصية لكل واحد منا ، حتى نعيد تأهيل أنفسنا للتعامل مع المعطيات الجديدة.
إن الإنسان في الرؤية الإسلامية هو مركز الكون ، ودليل ذلك تسخير الله – جل وعلا – له كل ما يمكن أن يصل إليه ، كما قال سبحانه – (وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعاً منه). ولذا فإن السواد الأعظم من نصوص الكتاب والسنة يدور حول مسائل النهوض بالإنسان وترقية حاله ، وتهيئة الأجواء والبيئات التي تساعده على ذلك.
وحديث النصوص عمّا سوى ذلك من شؤون العمران وتوفير وسائل العيش محدود للغاية ؛ مما يدل دلالة واضحة على أن المنهج الرباني الأقوم يستهدف الإنسان على نحو أساسي ؛ فإذا صلح أمكنه أن يصلح كل ما حوله ، وإذا فسد أفسد كل ما حوله.
والتوجهات الحديثة في مجالات الإدارة والتدريب وتنمية القوى البشرية في العالم الغربي أخذة شيئاً فشيئاً في الانجذاب نحو الرؤية الإسلامية ، كلن تنقصها – مع الأسف الثوابت والمرجعيات والأسس الأخلاقية.
هناك اليوم شعور عام بأن إرادة الإنسان آخذة في الضعف والتدهور ؛ بسبب كثرة المنتجات المادية التي أصبحت تتحكم فيها ، وتملي متطلباتها عليها. وهذا يتم في الوقت الذي تزداد فيه المغريات بالانحراف والاستغراق في المتع والملذات وشؤون اللهو ؛ مما يستدعي وقفة جادة حيال هذه المسألة ، لعلنا نحاول استرجاع ما فقدناه من الإرادة الصلبة والهمة العالية ، وإلا فإن العواقب ستكون أسوأ مما نظن بكثير.
إن أمة الإسلام لم تملك كثيراً من الإمكانات المادية والثروات (علماً بأن التقدم العلمي يهمش باستمرار قيمة الثروات الطبيعية) ولا الكثير من التقدم التقني ؛ لكنها تملك شيئين مهمين : المنهج الرباني الأقوم ، ثم الثروة البشرية المتزايدة بقوة. وهذه الأعداد المتزايدة من البشر يمكن أن تصبح عامل رجحان وغلبة في الموازين العالمية ، إذا أحسن توجيهها وتدريبها وتربيتها. وإذا قصرنا في ذلك ، فيمكن أن تتحول إلى عبء كجيش لم يُدرب ولم يسلح ولم يحصن ، فأصبح هدفاً سهلاً لنيران العدو.
وإذا استطعنا أن نشيع في أمة الإسلام ثقافة تنمية الذات وشحذ الهمم والبرمجة الشخصية ، فإننا نكون قد أوجدنا الأساس الضروري لتفعيل الطاقات الإسلامية الهائلة والهاجعة في الوقت ذاته. ولا بد من التذكير هنا بأن النمو المادي على المستوى الجسمي وعلى مستوى الثروات المادية يظل محدوداً ، كما أن كثيراً من المواد الأولية مهدد بالنفاد الكامل.
أما النمو العقلي والروحي فإنه ليس محددا بأسوار تحول دون مضيه نحو آفاق رحبة وممتدة ؛ فالناس مهما بلغوا من الكمال يظلون ناقصين ، أي يظل لديهم ما يضيفونه إلى ذواتهم ، مما يعني أن تنمية الشخصية يمكن أن يستمر في الوقت الذي يتأزم فيه كثير من النشاطات الصناعية والمادية.
إن العولمة بآليتها الرهيبة تضغط على الناس من أجل جعلهم يهتمون بالمصلحة الخاصة على حساب المصلحة العامة ، والتنازل عن المبدأ في سبيل المنفعة ، وإيثار العاجل على الآجل ، كما أنها تفرض معايير جديدة للحصول على العيش الكريم ، إذ إنه من الآن فصاعداً لن ينفع أي شيء عادي ، وسيكون المستقبل للأشياء المتفوقة والباهرة. وهذا كله يحتاج منا أن نتعلم من جديد كيف نتشبث بمبادئنا وأصولنا ، وأن نتعلم كيف نطور إمكاناتنا ومهاراتنا ، وكيف نكون دائماً في الطليعة الخيرة والمنتجة.
ولابد من القول في النهاية: إننا بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى أن ندعم الجانب الاجتماعي في شخصياتنا ، حيث تمارس (العولمة) في أيامنا هذه عملية خلع منتظمة وشاملة ، فهي تخلغ الفرد من الأسرة ، والأسرة من المجتمع ، والمجتمع من أمته ، ولذا فإننا نشاهد الكثير من مظاهر القطيعة الاجتماعية ، والكثير من أشكال الجفاء بين الأرحام ، كما أن معاني الصداقة الحقيقية تشهد نوعاً من الضمور ….. هذا كله يمنح مسألة تنمية الشخصية أهمية استثنائية في عصرنا هذا.
إنني في هذا الجزء من هذه السلسلة سأقدم مداخل وإضاءات لقضايا عديدة تتصل بتكوين الذات واكتشافاها ، كما سأقدم بعض المرشدات والمؤشرات التي توقظ وعي المسلم نحو الآفاق الممتدة والمتعددة لتنمية شخصيته والنهوض بها ، وسأسوق تلك المرشدات والمؤشرات ما يتصل بالجانب المعرفي النظري ، ومنها ما يتصل بالجانب العملي السلوكي.
وسيكون على القارئ أن يقيم نفسه – إن شاء – من خلال درجات يضعها لنفسه تجاه كل سؤال في المسار الذي يعتقد أنه ملائم لرؤيته ووضعيته.
وأحب أن أؤكد هنا أن الدرجات التي سيحصل عليها القارئ لا تدل دلالة واضحة و دقيقة على وضعيته العامة ، لأن المرشدات والمؤشرات المذكورة ليست مقننة ولا معايرة على أي بيئة من البيئات غاية ما في الأمر أنه سيكون في إمكان المرء أن يستأنس بها في محاولته اكتشاف ذاته ومعرفة سويته في المجالات المختلفة.
وأحب للاستفادة من تلك الجداول أن أوضح الآتي :
1- المرشدات والمؤشرات الثقافية:
مجموع المرشدات والمؤشرات الثقافية 286. وقد وضعت على حقل (موافق جداً) أربع درجات ، وعلى حقل (موافق) ثلاث درجات ، وعلى حقل (ليس لي رأي محدد) درجتين ، وعلى حقل (غير موافق) درجة واحدة. ومجموع الدرجات للحقل الأول (1144) وهو يمثل المجموع النموذجي لهذا الجانب ، وبعد التأشير على الحقل على حدة ، ثم يضربها بالدرجة المقررة للحقل ، ويجمع ناتج كل الحقول ، ثم يقسمه على المجموع الكلي الذي هو (1144) وتكون النتيجة هي المعدل العام ، وعلى سبيل المثال إذا كان مجموع درجات الحقول 750 درجة يكون التقدير (1184/750 = 65.5) ، وهذا هو المؤشر الثقافي للتميز الشخصي.
1- المرشدات والمؤشرات السلوكية :
مجموع المؤشرات والمرشدات السلوكية هو 283. وقد وضعت على حقل (أفعل ذلك دائماً) ثلاث درجات ، و حقل (أفعل ذلك غالباً) درجتين ، وعلى حقل (أفعل ذلك نادراً) درجة واحدة ، أما حقل (لا أفعل ذلك) فليس له درجة. ومجموع درجات الحقل الأول 849. ويقوم القارئ بجمع درجات الحقول بحسب التأشيرات التي يضعها ، ثم يقسمها على المجموع الكلي كما فعلنا في القسم الثقافي. ويكون المعدل مؤشراً إلى الجانب السلوكي.
3- إذا كان المعدل في المواد الثقافية يزيد على 75% ، فمعنى ذلك أن المستوى في حدود الجيد جداً ، وآمل أن يساعد هذا الكتاب على رفعه. وإذا قل المعدل عن 50% ، فيكون الجانب الثقافي ضعيفاً.
أما في الجانب السلوكي فإذا وصل المعدل إلى 70% ، فيكون مستوى القارئ في حدود الجيد جداً ، وإذا قل عن 40% ، فيكون المستوى السلوكي ضعيفاً يحتاج إلى تعزيز وتحسين. ومن الله الحول والطول.
فصول الكتاب :
الوعي الذاتي
– الجهل أخطر مشكلة واجهها الإنسان و المشكلة الأكبر أن يجهل المرء كونه جاهلا فيدعي المعرفة دون أن يمتلكها .
– المجتمعات و الأسر و الأفراد التي يغلب عليها الانغلاق تعمق جهل أبنائها بأنفسهم و تقدم لهم معارف مغلوطة و مشوهة.
– العقل إن لم يغذى بالمعلومات الصحيحة امتلئ بالأوهام و الخرافات و المعلومات الناقصة و المحرفة.
– أشد أنواع الجهل جهل الإنسان بنفسه لأنه يسبب الارتباك و يشوه تعامل المرء مع ربه و مع الناس و يحرمه من معرفة الفرص المتاحة له
و الأخطار التي تواجهه.
– عن طريق الانفتاح على الواقع يكتشف الإنسان موقعه بين الناس.
– يجب ألا يقع وعي الإنسان أسير لمتطلبات الحياة اليومية.
– يجب أن يكون المرء يقظا نحو التراجعات السلوكية التي قد يقع فيها.
– يجب أن يتعرف الإنسان على مكانته و نقاط القوة لديه.
العقيدة و المبدأ
– المقارنة هي أحد روافد الوعي و نشوء الأفكار و العلوم .
– العقائد و المبادئ ليست ثيابا نلبسها و نخلعها متى شئنا.
– المسلم الحق يعتقد أن عقيدته الصافية هي رأسماله الحقيقي و لا يساوم عليها.
– المسلم الحق يستمد قوته من ثقته بالله و ليس من أسرته أو قبيلته أو ماله أو وظيفته.
– الرجولة الحقة لدى أصحاب المبادئ الذين يصمدون أمام المحن فلا تتغير مبادئهم.
– العقيدة الصحيحة تلبس صاحبها حلية التقوى.
– صاحب العقيدة يسترشد بها لصياغة أهدافه و اختيار الوسائل التي يحقق بها هذه الأهداف.
– مبادئ المسلم تضبط مشاعره و تطلعاته و حركاته.
– سلوك المسلم الحق يظهر أن الدنيا مزرعة الآخرة.
– أمن و اطمئنان النفس ينبعان من انسجام سلوك المرء مع معتقداته و مبادئه .
أحوال القلب و الروح
– أكبر نقطة ضعف في الحضارة الحديثة إهمالها لشؤون القلب و الروح.
– سعادة المسلم تنبع من إحساسه بمباهج التقرب إلى الله و الانتصار على الأهواء و المغريات و الشهوات.
– أهم المعاني القلبية : النية و الإخلاص – حب الله و الأنس به – الرضا و الشكر و الصبر
– خصص وقت كل يوم لمحاسبة نفسك.
– حتى لا تقع في الإحباط اجمع بين التنظير العقلي و الارتقاء الروحي .
الجانب النفسي و الخلقي
– الجاذبية الحقيقية للمرء تنبع من جمال الروح و صفاء النفس و حسن الخلق .
– الأخلاق الفاضلة هي الوسط دائما بين رذيلتين: مثل الكرم وسط بين البخل و التبذير.
– نحتاج دوما للأخلاق الحميدة و النفس الإيجابية.
– على المسلم أن يرسخ في نفسه خلق الشعور بالواجب و المسؤولية اتجاه ربه و أسرته و أمته.
– تغيير الأخلاق و تزكية النفوس أمر ممكن من خلال مجاهدة النفس و مراقبة الله و صحبة الأخيار.
– اكتساب القيم الجيدة ممكن و طريقه الصبر الطويل.
– الصبر على العمل في الظروف الصعبة شرط من شروط النجاح الباهر.
– فهم المرء لحالته النفسية مفتاح التغيير.
السلوك
– السلوك مجموعة من العادات و العادات هي نوعية الأعمال و الأنشطة التي يقوم بها المرء كل يوم.
– يجب أن نعمل دوما لنقرب بين مبادئنا و سلوكنا.
– الربط بين السلوك السيئ و عواقبه الوخيمة يساعد على التخلص منه.
الفكر
– يهدف الفكر إلى استيلاد مجهول من معلوم .
– التفكير عملية شاقة و لا تدرس في كتاب واحد .
– التفكير المرتكز على الموضوعية و عدد كاف من المقولات و القوانين المعترف بها هو الذي يمكننا من أن نستخلص نتائج مقبولة.
– في زمننا أصبح المجهود الذهني أجدى و أهم من المجهود البدني.
العلم و المعرفة
– أول آية نزلت (اقرأ بسم ربك الذي خلق) تدل على عظم شأن القراءة و تدعو إلى التعلم .
– نحتاج إلى القراءة المنظمة و الإطلاع الهادف.
– الثراء في الفكر و الثقافة لا يأتي من خلال التطابق بل من خلال التنوع .
– المعلومات وحدها لا تكفي بل لابد من العمل .
– العتاد في فهم الواقع هي الخبرة الجديدة و ليس الذكاء.
التغيير و الإصلاح
– لا تقتصر مهمة المسلم في الحياة على تغيير أحواله و إنما تمتد إلى تغيير أحوال أمته و مجتمعه.
– الناس غير مستعدين لتغيير أنفسهم و عاداتهم إلا إذا شعروا بحاجة ماسة لذلك و هنا يأتي دور المجال الإدراكي للمجتمع.
– يكره الناس التغيير بسبب : القصور الذاتي حيث يشعر المرء بالعجز عن استيعاب المتغيرات الجديدة – التعب و الإعياء الناتج عن التقدم في السن – الخوف من قيود المجتمع – لأن تغيير فرض عليهم .
– لنحدث التغيير نحتاج التالي :
* الاقتناع بفكرة تغيير العادات أمر ممكن .
* حل رهبة الخطوة الأولى .
* الحصول على دعم معنوي ذاتي من خلال التركيز على الفوائد و المسرات من التغيير .
– التكرار للعادات الجديدة يبعد عنا العادات القديمة.
– قوة الإرادة غير كافية للتغيير المستمر بل نحتاج للخطط بعيدة المدى للتغيير الدائم.
– إذا بنيت قناعاتي على قناعات غيري فأنا أسير البرمجة الاجتماعية.
– الخبراء الذين يكونون قناعاتنا ليسوا دائما على حق
– تعزيز السلوك الحسن يتم عن طريق المكافآت العاجلة و المباشرة.
– لا يكتمل صلاح المسلم حتى يقوم بوظيفة المصلح.
التعامل مع المشكلات
– المشكلات ليست عبارة عن أزمات و ضائقات تعكر مزاج الإنسان فقط إنما أكثرها يأتي من مساحة الفجوة بين واقعنا و بين الوضعية التي نطمح إليها .
– كل تحدي يمنح فرصة و المحنة تصبح منحة إذا كنا في الموقع الصحيح و المنحة تصبح محنة إذا كنا في الموقع الخاطئ .
– في الرؤية الإسلامية المهم هو موقفنا مما يحدث لنا و ردود أفعالنا و الصبر على المصيبة يجعل عاقبتها ثواب.
– ربما تترك مشروع ما من أجل بعض المشكلات فتواجه مشكلات أكبر مستقبلا .. فالذي يترك تعليم أبنائه بسبب مشكلة البحث عن مدرسة مناسبة أو توصيل الأبناء و الإتيان بهم من المدرسة لن يواجه مشكلة الآن لكنه سيواجه مشكلات من نوع آخر مستقبلا.
– على الإنسان سؤال أهل الخبرة و مقارنة وضعه بالآخرين ليعرف أن ما يواجهه مشكلة أو صعوبات و مشاق عادية ناتجة عن طبيعة العمل .
– إذا تبين أنك في مأزق حقيقي عليك بالتالي :
– الهدوء و الراحة .
– عدم الاستعجال في اتخاذ القرار .
– تفكيك المشكلة لأجزاء صغيرة .
– ضع حواجز بين المشكلات المختلفة لكي تستطيع دراستها .
– انظر أسباب المشكلة هل هي من سلوكك أو بيئتك .
– لا تهمل المشكلات الصغيرة فتتحول لكبيرة .
– اطلب المعونة من الله .
– تذكر ليست كل الحلول مرضية دائما.
– الإنسان يتقدم من خلال الأزمات أكثر من تقدمه من خلال الرخاء .
– أكثر ما يعرقل حل المشكلات هو عدم العثور على منهج ملائم لها .
– العيش على هامش الحياة كثيرا ما يكون مصدرا للتحلل الذاتي .
– التلاؤم مع الجديد يحتاج إلى جهد إضافي .
– قد يحصل المرء على بعض الحلول العظيمة من أشخاص لا يتوقع منهم ذلك .
الإنتاجية و الجودة
– كثير من الناس يسوغ سوء نتائجه بظروفه الصعبة و قلة الموارد بينما كثيرا ممن سجلوا أرقام قياسية في الجودة و النجاح كانت ظروفهم بالغة الصعوبة .
– لتحسن إنتاجيتك عليك بالتالي :
· رسم أهداف محددة بالوقت و الموارد كما يمكن قياسها .
· تركيز الاهتمام على الأمور التي داخل دائرة تأثيرنا .
· إدارة أوقاتنا بشكل أفضل .
· تحديد الأولويات .
· ركز على النتيجة و لا تهتم بالتفاصيل .
· توفير البيئة و بناء العلاقات نساعد على العمل المثمر .
· ركز على الإنجازات الصغيرة و لا تهتم بالكم الكثير فلم يمدح الكم الكثير في أي موضع في القرآن .
· التحسينات البالغة الصغر و المتتابعة و المتراكمة توصلنا إلى نتائج عظيمة .
· ساعة كل يوم لمشروع معين تخرج بنتائج باهرة كل عام .
– الجودة هي التزام دائم بالتحسين و الارتقاء و ليست شروط و مواصفات واجب تحقيقها و تذكر لا راحة لمؤمن إلا بلقاء ربه.
التفوق و النجاح
– خطأ واحد كاحتقار الذات أو الغرور أو الكسل أو الفوضى أو عتمة الرؤية يمكن أن تصيب فاعلية المرء بالشلل التام.
– الإيمان بالارتباط القوي بين الأسباب و النتائج لازم للنجاح.
– لا مستحيل لكن مزيد من المثابرة و الذكاء و المعرفة توصل للهدف.
– يجب أن تثق في قدراتك الذاتية و تتوقع من نفسك النجاح.
– يركز الناجحون على ما يحسنونه.
– الإصرار و الدأب و القدرة على الاستمرار في بذل الجهد من أهم صفات المتفوقين و هي تعادل الذكاء الخارق لدى الموهوبين
– طموحات الناجحين واسعة و كلما حققوا نجاحا تطلعوا لنجاح أكبر منه.
– بعض علامات النجاح:
–الشعور بالهدوء و السكينة و الراحة النفسية لأن النجاح الحقيقي هو الذي يحرزه المرء في إطار عقيدته و مبادئه فالمسلم لا يشعر أن نجاحه على حساب دينه أو كرامته أو أسرته .
– القدرة على بذل مستوى عالي من الجهد في تحقيق الهدف .
– تحقيق علاقات طيبة مع الناس و الشعور بالتلاؤم و الانسجام معهم و استيعاب ما يصدر عنهم .
– وجود أهداف ذات قيمة عالية في حياة المرء تحفز على العمل و تستنهض الهمة .
– الأهداف تتحدى صاحبها و لا تعجزه .
– عدم الاحتياج المادي و هي القدرة على تلبية احتياطاتك المادية بدون ديون .
– الالتزام الصارم بما نريده هو الفرق بين الهدف و الأمنية .
– لكل جهد مضاعف عائد مضاعف .
– لا يشترط لنجاح المرء في |أمر ما أن يعرف كل التفاصيل عنه بل يكفيه ما هو جوهري .
– ذكاء الإنسان قابل للتنمية .
– من خلال المجاهدة يمكن تصليب الإرادة .
– النجاح يحتاج جهد فائق أكثر منه إلى ظروف مواتية .
– يظل النجاح في مستوياته العليا مشروطا بالتعاون مع الآخرين .
– السيطرة على العواطف و الانفعالات شرط من شروط النجاح .
الإبداع
– الإبداع أن ترى المألوف بطريقة غير مألوفة .
– الاختراع هو إنتاج شيء جديد بالاعتماد على الطرق المتبعة و العلوم السائدة .
– لابد أن نفرق بين السابح بين أوهامه و الخيال دون أصول علمية و دون تركيز على هدف و بين من يوجه خياله و يسيره في اتجاه محدد .
– تثبت الدراسات أن لدى كل شخص جانب إبداعي في شخصيته و مهمتنا اكتشافه و صقله و رعايته .
– الإبداع ليست موهبة بل قالب جاهز يجب أن يوضع فيه المزيد من المعرفة و الخبرات و المعلومات الصحية ليصبح منتجا و فعالا .
– مميزات المبدع :
· ينتج عدد كبير من الأفكار الناضجة و الفجة و يملك القدرة على غربلتها و تصفيتها لاستخراج الصالح .
· التحليل و الاستدلال .
· رحب الأفق واسع الخيال .
· يقرب بين الأمور .
· قوي الملاحظة .
· يحب التغيير و التجديد .
· يحب المحاولة و التجريب .
· مثابر و لا يسأم و لا يمل .