أيديهم على قلوبهم
ستة زعماء وثمانية أحزاب ومتعاطفون كثر مع هؤلاء وأولئك هم اليوم في حالة من الترقب والتوجس والانتظار…
إنه اليوم الذي يسبق الانتخابات حيث لا أحد متأكد من أي شيء.
الجميع ينتظرون كلمة الشعب الحر الذي يبحث عمن يخدمه ويقدم له اكثر!
هذا هو شأن الإنسان في الدول التي تجري فيها انتخابات نزيهة.
الطبقة السياسية ومن بيدهم الأمر والمال والسلاح والسجون خائفون من شعب أعزل لكنه حر يملك قراره ويستطيع أن يحاسب..
في الدول المستبدة يكون الشعب عبارة عن أرقام ليس لها أي قيمة.
هي ذات شأن فقط حين يريدون جعلها مادة للدعاية لسلطانهم أو لزيادة ثرواتهم.
في الدول المستبدة يسيطر الخوف واليأس من التغيير والإصلاح وفشل التنمية وقدر هائل من الفساد وما شئت من المضحكات المبكيات…
يا أيها السوريون يا أيها الثوار الأحرار قد أدخلتم أنفسكم في نفق مظلم حين جعلتم مطلب الحرية عشرين مطلبا.
خذوا الدرس من جيرانكم وعودوا إلى المطلب الأول الذي نطق به في أول يوم شهداؤكم وجرحاكم وأسراكم 🙁 بدنا حرية)