عاقبة البغي
يقول الله تعالى و الله لا يهدي القوم الظالمين.
الظلم هو الشيء الوحيد الذي حرمه الله تعالى على نفسه وحذرنا منه وذكر أن الظالمين محرومون من نعمة الهداية
أقول لجبهة النصرة إن الظلم الذي تمارسونه في إدلب من نهب لمستودعات الأغذية والذخيرة والظلم الذي تمارسونه في تشتيت الفصائل وابتلاعها سيوقعكم في غضب الله.
وأقول لعبد الرزاق المهدي وعبد الله المحيسني إنكم قد ركنتم إلى البغاة الخوارج الظلمة وشرعتم لهم البغي فتوبوا إلى الله أو انتظروا نقمته .
ولاتركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار.
أنتم حين تقولون إدلب كلها معنا تكذبون وتخادعون وقد نهبتم إدلب وفككتم الفصائل وأخفتم المخالفين وبنيتم من وراء ذلك قوة باطشة ولكن بالظلم والبغي فأنتم مثل الملياردير الذي صنع ثروته من السرقة والربا وأكل حقوق العمال.
إن الذي تقومون به هو نفس ما قام به الزرقاوي في العراق من ابتلاع الفصائل ثم جاءه انتقام الجبار من الظلمة المفسدين في الأرض.
أقول للجولاني إن ألاعيبك بتعيين قيادات وواجهات كرتونية مغفلة وضعيفة والعدوان على الآخرين من خلفها لن يستمر إلى الأبد وأحذرك من بطش الله ودعوات المظلومين فالله يمهل ولا يهمل.
اللهم إن القاعدة قد بغت وطغت وأفسدت في الأرض وشوهت الإسلام وحرشت أمم الأرض على المسلمين اللهم فيداً منك حاصدة تستأصلها استئصال عاد وإرم هي ومن يدعمها ويدافع عنها ويحميها ياجبار السموات والأرض!
د.عبدالكريم بكار