تغريدات : أرض الكنانة
1ـ لمصر دين في عنقي، وهي بيت العائلة بالنسبة إلى العرب، ولهذا فإن ما يجري فيها مصيري بالنسبة إلينا جميعاً.
2ـ هناك إجماع على أن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء، و أن في مصر وضعاً دقيقاً يجب التعامل معه بحذر شديد من قبل كل الأطراف
3ـ العنف و اللجوء إلى استخدام القوة خط أحمر لا يجوز لأي طرف أن يفكر فيه مهما كان الشأن.
4ـ أرض الكنانة: علي أن أتكلم بمنتهى الصدق و الصراحة وإلا فلا حاجة للكلام. المهارشات الإعلامية في مصر بلغت حداً مرعباً في المناكفة و الحدة..
5ـ على قيادة الانقلاب أن يتذكروا الويلات التي حصلت في الجزائر بسبب إلغاء الانتخابات التي فازت فيها جبهة الإنقاذ(200000) قتيل!!
6ـ ليس هناك بلد محصن ضد الحرب الأهلية، وحين يستخدم طرف العنف فإن الطرف الآخر لن ينتظر إلى ما لا نهاية(اتقوا الله في مصر)
7ـ الإسلاميون في مصر قبلوا بصناديق الاقتراع حكماً، و إلغاء نتائجها سيدفع بعضهم إلى العمل تحت الأرض، ووقتها يمكن أن يحدث كل شيء!
8ـ الرئيس مرسي طول المدة الفائتة لم يكن يحكم مصر بالمعنى الدقيق. الدولة العميقة هي التي كانت تحكم. هذه حقيقة يجب عدم تجاهلها.
9ـ هل يمكن بعد كل ما جرى أن يُمكَّن من حكم البلاد ويتعاون معه الإعلام و القضاء و الأمن.. أشك في ذلك؛ سيكون هناك سعي تام لإفشاله
10ـ عودة مصر إلى حكم العسكر غير مقبول، وهو مصادم لمنطق حركة التاريخ، و إصرارهم على البقاء في السلطة ولو من وراء حجاب سيكون مدمراً.
11ـ في العالم العربي مرحلة انتقالية والتسليم بنتائج الصناديق سيظل هشاً وغير مضمون مدة لا تقل عن عشر سنوات بسبب بطء رسوخ التقاليد الشورية.
12ـ لا تستطيع أي جماعة تحقيق فتوحات سياسية ودعوية في آن واحد ولهذا فهناك مصلحة كبرى في الفصل بين ممارسة الدعوة و ممارسة السياس
12ـ فسد الحكم في كثير من بلاد المسلمين منذ قرون ، وصار الاستبداد شيئاً مألوفاً، والخلاص من ذلك يحتاج إلى وقت(الصبر الصبر..)
13ـ لا يصح الزج بالإسلام في التداول السياسي اليومي، ولا استهلاك قيمه العظيمة في المهاترات الإعلامية، وهذه مسؤولية الإسلاميين.
14ـ إذا أراد الإسلاميون النجاح في المجال السياسي، فإنهم يحتاجون إلى فهم أولويات الناس عبر استطلاعات الرأي والعمل على تحقيقها.
16ـ حل الإشكال في مصر يمكن أن يكون عن طريق رجوع الجيش إلى ثكناته ودعوة الرئيس مرسي لانتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة برقابة دولية
17ـ يجب على الجميع تعود الانتقال من السلطة إلى المعارضة بسهولة ويسر
18ـ تأثر الفكر الإسلامي في السبعينيات من القرن المنصرم بالفكر اليساري في الرهان على استلام السلطة في التمكين للمبادئ في الأرض.
19ـ 95% من تطبيق الشريعة هو من مسؤولية الناس، وليس الحكومات، ولهذا فالجهد الأساسي يجب أن يكون في الدعوة و التربية والإعلام.
20- في مصر يجري الآن التمهيد من خلال البلطجية لحظر التجول و التجمهر والاعتصام وربما عودة قانون الطوارئ، وأرجو أن يكون توقعي في غير محله.
21-الهجوم على المظاهرات السلمية في مصر يستهدف دفع المتظاهرين إلى حمل السلاح تماماً كما حدث في سورية. فخ خطير، فالحذر الحذر.
22- الاحتقان الموجود في مصر هو نفس الاحتقان الذي يسبق عاصفة الدمار الشامل. لا عزة ، ولا إصلاح في أوطان جائعة و مضطربة.أين الكبار ليفعلوا شيئاً؟
23- على الإخوان أن يدركوا أن المطلوب حل وسط يخسرفيه كل طرف شيئاً من حقه، وإلا خسر الجميع، وخسائر مصر والإسلاميين ستكون هي الأكبر(والصلح خير)
24-مصر تنزلق نحو الفوضى والعنف شيئاً فشيئاً، وكل الحروب الداخلية تبدأ هكذا ، كلي أمل أن يتحرك حكماء مصر لإيجاد حل قبل فوات الأوان.
25ـكل ما ذكرته عن مصر الحبيبة هو اجتهاد شخصي وفي النهاية يظل أهل مكة أدرى بشعابها:( اللهم احفظ مصر و أهلها من كل سوء)