جرائم القاعدة مستمرة

كنت أعتقد وما زلت أن الفارق بين داعش والقاعدة هو فارق في الأسلوب وليس الوجهة أو المعايير وما فعلته ما يسمى هيئة تحرير الشام من تأمين التحاق جند الأقصى بدواعش الرقة بعد تصفية 130 مجاهدا معتقلا لديهم وما يفعلونه اليوم من البغي على أحرار الشام أقول كل ذلك يؤكد أن التفريق بين داعش والقاعدة هو من البساطة والدروشة التي ابتلي بها كثير من الشرعيين.
اليوم أخذ بعض شرعيي هيئة تحرير الشام في الانفصال عنها بعد أن منحوا الجولاني وزبانيته شرعية تصفية أكثر من 15 فصيلا مجاهدا!
الدماء الطاهرة التي أراقتها القاعدة في سورية هي في رقبة من مولها وأفتى لها بالتغلب ومشى في ركابها وأيدها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
صدق من قال إن الأفاعي تغير جلدها وليس أنيابها وهيئة تحرير ابشام باسمها الجديد لم تغير سوى الجلد ظنا منها أن ذلك يعفيها من الجرائم التي ارتكبتها.
أؤيد دعوة بعض الفضلاء إلى عقد محكمة شرعية لمحاكمة قادة القاعدة على الجرائم التي ارتكبوها في حق الأبرياء وليكن ذلك بقيادة المرجعيات الشرعية والثورية وليكن بالعجلة الممكنة.
حسبنا الله ونعم الوكيل.
د.عبدالكريم بكار